غازي عنتاب /تركيا/ في 07 يناير /قنا/ تواصل المنظمات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" وبإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الاستجابة العاجلة لمتضرري الأحداث في حلب وذلك بمدينة "غازي عنتاب" التركية على الحدود السورية.
ويجري حاليا في إطار البرنامج إدخال قوافل المساعدات، التي يصل عددها إلى 87 شاحنة، وتشتمل على الأغذية والأدوية والمعدات الطبية والخيام والملابس ووسائل التدفئة وبقيمة تصل إلى 25 مليون ريال قطري.
وتأتي هذه الجهود في إطار الحملة المشتركة "حلب لبيه" التي أطلقت بعد إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب. وتمكنت الحملة من جمع تبرعات بقيمة 310 ملايين ريال قطري، وهو ما عكس الهبة الشعبية وتفاعل أهل قطر والمقيمين فيها مع محنة المهجرين عن مدينة حلب.
ويشارك في برنامج الاستجابة العاجلة لحملة "حلب لبيه" بمدينة "غازي عنتاب" مسؤولو المؤسسات والمنظمات الخيرية القطرية إلى جانب الهيئة القطرية للأعمال الخيرية ولجنة "حلب لبيه" وبحضور عدد من المسؤولين الأتراك وممثلي عدد من المؤسسات الخيرية التركية.
وقال السيد خالد عبدالواحد الحمادي مدير عام "هيئة تنظيم الأعمال الخيرية" إن مأساة حلب تعبر مرة أخرى عن فداحة الوضع وعدم قدرة المجتمع الدولي على التحرك الإيجابي تجاه هذه الأزمة الإنسانية التي ذاق الشعب السوري ويلاتها".
وأضاف في كلمة له خلال التدشين، "أن دولة قطر ارتأت أن لا تفرح وحلب والشعب السوري يئن ويتألم، لذلك وجهت القيادة الرشيدة في البلاد بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب، وتوجيه وتسخير كافه الإمكانات لإغاثة أهلها، فكانت حملة "حلب لبيه".
كما نوه رؤساء ومديرو المنظمات الإنسانية القطرية في كلمات مماثلة بجهود أهل قطر وتضامنهم وهبتهم لنصرة إخوانهم في حلب، واستجابتهم السريعة للحملة التي تمكنت من جمع 310 ملايين ريال قطري.